وصفة أكيدة لعلاج القلق
ذكرها / د. صلاح الراشد في كتاب وإصدار " كُن مطمئناً "
البرنامج العملي للتغلب على القلق
ولكن تحتاج إلى قناعة وتطبيق وبدون آثار جانبية ولله الحمد
هذه الوصفة الربانية علاج أكيد للقلق وأي مشكلة إذا أخذت بقين بإذن الله تعالى
السر هو أن تصادق أضداد القلق ، ومنهم الصبر والحلم واللين والمرونة والقناعة والرضا
لكن أقواهم ما سأذكره لك هنا ، افعلها وستجد العجب بتوفيق الله تعالى ، فإنها الوصفة الشافية.
أولاً:
( الصلاة )
من أعظم إيجابيات وعطايا الصلاة أنها تشرح الصدور ففيها السكينة والطمأنينة والحركات الرياضية الاسترخائية وقل ممن يحسن صلاته ويقلق ، يقول تعالى : " يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين "
الصلاة تفعل العجائب فهي الحبل بين العبد وربه
وأنا أقسم بالله العظيم لو علمها الغرب خاصة العقال منهم لجعلوها شفاء الأسقام ولروجوا
لها الدعايات في كل مكان .
وأغلب من تسألهم لجنة التعريف بالإسلام عن سبب إسلامهم يجيبوا الصلاة أو رؤيتهم المسلمين في صلاتهم.
ثانياً :
( الدعاء )
من أعظم ما ينفع مع البلاء بشكل عام والقلق بشكل خاص الدعاء.
يقول تعالى : " وادعوه خوفاً وطمعاً "
ولكن يحتاج:
اليقين والعمل الصالح وصدق المقصد وحسن المطلب وتحري المعينات على الجواب.
ثالثاً :
( الذكر )
لا قلق يصمد أمام الذكر المستمر .
وحتى تتقن الذكر:
ابدأ بالذكر عند أول فكرة سلبية .
نوع الأذكار.
اجعل للذكر حلاوة ,لا تتصنع الذكر.
تذكر فوائد الذكر .
ضع برنامجاً للذكر .
فلقد حرص الإسلام على برمجة الإنسان برمجة ايجابية.
رابعاً :
( التوكل وحسن الظن )
في الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "
حسن الظن بالله تعالى والتوكل عليه يعني استقرار النفس والعمل على التغيير .
"اكتشف نقاط ضعفك الإيمانية"
لاحظ أن الأعمال الإيمانية تحتاج إلى ترسيخ قناعات وحتى تفعل ذلك فلابد أن تكثر من قراءة أو سماع أو مشاهدة ما يرسخ هذه القناعات على سبيل المثال : في ترسيخ معنى فوائد الصلاة اقرأ كتب تتحدث عن هذا الموضوع أو أسأل من تظن أنه يعيش هذا المعنى فعلاً أو شاهده ورافقه حتى تتعلم على يديه .
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد